The 5-Second Trick For التغطية الإعلامية
Wiki Article
المبادئ الأخلاقية والمعايير التحريرية: ضوابط مهنية وسلوكية
استعمال الحرارة المنخفضة في القضاء على الآفات الزراعية في المحاصيل الحقلية
لا خلاف على وجوب أن يكون للإعلام دور إيجابي ومنصف للمرأة في قضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي، وتؤكد على ذلك قاسم بالقول: "على وسائل الإعلام والإعلاميين أن يُولوا اهتمامًا كبيرًا بقضايا المرأة واعتبارها جزء من قضايا المجتمع المهمة، فليس مطلوبًا من الإعلام أن يطرح حلولاً، ولكن المطلوب منه تسليط الضوء عليها ومناقشتها، حتى يقوم بعدها القادة والمسؤولون والحكومة بسن قوانين تُجرِّم العنف والمعتدين وتحاسبهم".
أثناء حرب الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين، وظف مصطلح "المجاعة" بشكل كبير إلى درجة أنه كان من بين الأدلة الأساسية التي استندت إليها جنوب أفريقيا في دعواها بمحكمة العدل الدولية.
نلاحظ أيضًا التركيز المستمر على كلمة "الإرهابيين" كفئة محددة، وهو ما يعكس إستراتيجية خاصة لوصف الفلسطينيين وتقديمهم إلى الرأي العام الدولي بوصفهم "مجموعة خارجة عن القوانين الدولية والمواضعات الاجتماعية"؛ إذ يتمُّ تصنيف الطرف الآخر/الذات الفلسطينية بطريقة تعوق القارئ عن النظر إلى الصراع من منظور الوقائع الحقيقية.
مثل هذه البرامج تثري الصحفيين بمهارات عديدة تمكنهم من تغطية الأحداث من خلال عدة منابر.
وتحاول الدراسة أن تُبيِّن مغالطات الإعلام الغربي في بناء وتشكيل الصورة التي يُقدِّمها للمتلقي انطلاقًا مما يوفره مبحث الموجهات في إطار تحليل الخطاب من إستراتيجيات للتأثير في المتلقي وتوجيه الرأي العام، وكذلك لتقديم رواية مخالفة للوقائع ومناقضة لحقائق مجريات الحرب ومساراتها.
ولكن، أضحى هذا الأمر من الماضي الذي طوته فتوحات التقنية والإمكانات التكنولوجية الهائلة. ففي يومنا هذا، تعمل الهواتف الشخصية الجوالة على توفير بديل فعال وممتع، وتسجيل لحظات ثمينة وحيّة من قلب الحدث لذوي الحجاج، وهم يشاركونهم تفاصيل تنقلاتهم وابتهالاتهم، أولاً بأول.
ويسعى الإعلام الغربي إلى التركيز على أن واقع "الهجمات الدموية والهمجية" -كما يصفها- لا يترك فقط آثاره الجسدية في الضحايا، ولكن أيضًا آثاره النفسية فيمن يتولون رعاية تلك الجثث. وتُلقي الشهادات من الدكتور كوجل وآخرين ضوءًا على الصدمات النفسية والتحديات التي يواجهونها كأفراد في مواجهة هذه المآسي، وهو ما سيلقي بظلاله على توجيه الرأي العام نحو التعاطف مع إسرائيل التي لا تُعد -في نظر هذا الإعلام- مسؤولة عن الحرب بل "ضحية" لها.
ويُعد طلب غريفين إعلانًا اضغط هنا عن كيفية استخدام الإسناد المالي أداة للضغط السياسي، ووسيلة للتأثير في الخطاب الجامعي بشأن القضايا الإنسانية المعقدة، وكيف يوجه الرأسمال الغربي الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل تحرير الأرض بقوة السلاح والمال.
ويستغل الإعلام عمومًا هذه الإستراتيجية لتمرير الآراء والإقناع بها، وترى الباحثة أن الإعلام الغربي لا يشذُّ عن ذلك، فهو يتوارى خلف المغالطات التي يستعملها السياسيون الغربيون في خطاباتهم للإيهام بأن حماس "جماعة إرهابية" قادرة على إيقاع الأذى بالشعب الفلسطيني نفسه. ففي نص الخطاب الأول، نرى تأكيد الرئيس الأميركي، جو بايدن، على الرواية الإسرائيلية بشأن ما تُعتبر "حادثة مأساوية في قطاع غزة" تُعد حركة حماس "المسؤول الأول عنها"، وبذلك ينفي التهمة عن المسؤول الرئيسي وهو الجيش الإسرائيلي الذي يستخدم سياسة "الأرض المحروقة"، أو ما يُسمَّى "عقيدة التدمير الإسرائيلية"، في مواجهة عموم الفلسطينيين. ولأن اتهام حماس بضرب الفلسطينيين مباشرة لا يمكن أن يُقنع الرأي العام العالمي فتمَّ استخدام عبارات، مثل "صاروخ خارج السيطرة" و"مجموعة إرهابية". وهذا يُشير إلى تبنِّي لغة محددة تُظهِر أن النشاط العسكري غير المقصود من جانب حماس كان سببًا مباشرًا في الدمار، مما يمكن أن يؤثر في الرأي العام من خلال توجيه اللوم بطريقة محددة نحو طرف واحد، وهو حركة حماس.
تسليط الضوء على التجارب الإيجابية للناجيات من العنف، حتى يُصبحن نموذجًا قويًا يُحتذى به من قبل المُعنَّفات الأُخريات في المجتمع.
ولكن يضل الإنتباه على النص مهماً. وتقول كالر، غالباً "يكون الشكل في القصص المقدمة من خلال الوسائط المتعددة أهم من المضمون.
بعد إعصار ليبيا الذي خلف آلاف الضحايا، توجد وسائل الإعلام موضع مساءلة حقيقية بسبب عدم قدرتها على التوعية بالتغيرات المناخية وأثرها على الإنسان والطبيعة.